responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 296

الثامن: اتصاله بالامام الرضا عليه السلام و مصاحبته معه في مرو و نيسابور و طوس، و الرواية عنه و ذكرنا احاديثه في مسند الامام الرضا عليه السلام.

التاسع: حضوره في مجالس اهل العلم في العراق و خراسان و احتجاجه مع المخالفين عند الخلفاء و الامراء.

العاشر: اتهامه بوضع حديث انا مدينة العلم و علي بابها، كما قال السمعاني و ادعى بانه ليس لهذا الحديث اصل، هذا نشأ من تعصبه و لذلك اتهم ابا الصلت بوضع الحديث.

الرواية معروفة عند المحدثين و لها طرق كثيرة ذكرها الحافظ ابن عساكر في ترجمة امير المؤمنين عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق و كان ابن عساكر زميل السمعاني في اسفاره و رحلاته و هو اعرف بكتبه و مروياته.

حقق طرقها و اثبت اسانيدها أيضا المحقق الكبير العلامة السيد حامد حسين اللكنوي الهندي في كتابه المشهور بعبقات الانوار و قد بسط القول في تحقيق رواة هذا الحديث من الصحابة و التابعين و قد طبع حديث المدينة في مجلدين كبيرين.

وفاته‌

توفي (رحمه الله) في سنة اثنتين و ثلاثين و مائتين على قول السمعاني، او في سنة ست و ثلاثين و مائتين على ما نقله الخطيب و كان وفاته في ايام طاهر بن عبد اللّه بن طاهر والي خراسان و هو ولي امارة خراسان بعد ابيه في سنة ثلاثين و مائتين.

ما وجدنا في المصادر ان ابا الصلت في اي بلد توفي و في اي مكان دفن و يحتمل قويا انه توفي بخراسان لانه كان مقيما في نيسابور كما ورد في رواية أمالي الشيخ الطوسي التي مر آنفا.

في ظاهر مشهد الامام الرضا عليه السلام على يسار الذاهب من المشهد الى سنجبست مزار معروف يزوره الخاصة و العامة، و الناس يعتقدون انه قبر ابي الصلت الهروي خادم الامام الرضا عليه السلام و ما رأينا ذلك في كتاب معتبر، و لا في قول معتمد و في البقعة أيضا لا يوجد اثر يدل على ان المزار متعلق بابي الصلت الهروي و اللّه اعلم.

اسم الکتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست