responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 294

اوّل من قال بخلق القرآن و اعلن به بشر المريسي، ساعده المأمون و أيّد طريقته، حتى قوى بشر و ناظر مع العلماء و أهل الحديث في حضرة المأمون في مسألة خلق القرآن، اعترض كثير من اهل العلم على المأمون لتأييده مذهب بشر و الدفاع عنه، و منهم ابو الصلت الهروي.

نقل المحدثون في كتبهم ان ابا الصلت ناظر بشر المريسي في مجلس المأمون و غلب عليه، فلما راى ان المأمون يؤيده و يروج عقيدته ترك بغداد و رحل الى نيسابور و اقام بها.

ابو الصلت في نيسابور

قال الشيخ ابو جعفر الطوسي اخبرنا المفضل، قال: حدثنا ابو علي محمد بن همام قال: حدثنا عبيد اللّه بن عبد اللّه بن طاهر بن احمد المصعبي قال: كنت في مجلس اخي طاهر بن عبد اللّه بن طاهر بخراسان و في مجلسه يومئذ اسحاق بن راهويه الحنظلي و ابو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي و جماعة من الفقهاء و اصحاب الحديث.

فتذاكروا الايمان فابتدأ اسحاق بن راهوية فتحدث بعدة احاديث و خاض الفقهاء و اصحاب الحديث في ذلك و ابو الصلت ساكت، فقيل له: يا ابا الصلت الّا تحدثنا؟ فقال:

حدثني الرضا علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام) و كان و اللّه رضي كما سمي بالرضا قال: حدثنا الكاظم موسى ابن جعفر قال: حدثني ابي الصادق قال: حدثني ابي الباقر، قال: حدثني ابي السجاد قال: حدثني ابي الحسين سبط رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) و سيد الشهداء قال: حدثني ابي الوصي علي بن ابي طالب (عليهم السلام).

قال: قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): الايمان عقد بالقلب و نطق باللسان و عمل بالاركان، قال: فخرس اهل المجلس كلهم و نهض ابو الصلت فنهض بعد اسحاق بن راهويه و الفقهاء، فاقبل اسحاق بن راهوية على ابي الصلت و قال له: و نحن نسمع يا ابا الصلت اي اسناد هذا، فقال: يا ابن راهويه هذا سعوط المجانين هذا عطر الرجال ذوي الالباب.

اسم الکتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست