اسم الکتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله الجزء : 1 صفحة : 192
- 21- باب الصلاة
1- الكليني، عن عليّ بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن عليّ بن مهزيار قال:
كتب أبو الحسن بن الحصين إلى أبي جعفر الثاني عليه السلام معي: جعلت فداك قد اختلفت موالوك في صلاة الفجر فمنهم من يصلّي إذا طلع الفجر الأوّل المستطيل في السماء و منهم من يصلّي إذا اعترض في أسفل الافق و استبان و لست أعرف أفضل الوقتين فاصلّي فيه.
فإن رأيت أن تعلّمني أفضل الوقتين و تحدّه لي و كيف أصنع مع القمر و الفجر لا يتبيّن معه حتّى يحمرّ و يصبح و كيف أصنع مع الغيم و ما حدّ ذلك في السفر و الحضر؟
فعلت إن شاء اللّه.
فكتب عليه السلام بخطّه و قرأته: الفجر- يرحمك اللّه- هو الخيط الأبيض المعترض ليس هو الأبيض صعداء فلا تصلّ في سفر و لا حضر حتّى تتبيّنه فإنّ اللّه تبارك و تعالى لم يجعل خلقه في شبهة من هذا فقال: «كلوا و اشربوا حتّى يتبيّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر» فالخيط الأبيض هو المعترض الّذي يحرم به الأكل و الشرب في الصوم و كذلك هو الّذي توجب به الصلاة. [1]
2- عنه، عن محمّد بن يحيى، عن احمد بن محمّد، عن عليّ بن مهزيار، عن يحيى بن أبي عمران الهمدانيّ قال: كتبت إلى أبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك ما تقول في رجل ابتدأ ببسم اللّه الرّحمن الرّحيم في صلاته وحده في أمّ الكتاب فلمّا صار