اسم الکتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله الجزء : 1 صفحة : 136
صلّى اللّه عليه و منزلته عنده و عندي من بعده غير أنّي قد احتجت إلى المال الّذي عنده، فقلت: جعلت فداك هو باعث إليك بالمال.
و قال: إن وصلت إليه فأعلمه أنّ الّذي منعني من بعث المال اختلاف ميمون و مسافر، قال: احمل كتابي إليه و مره أن يبعث إليّ بالمال، فحملت كتابه إلى زكريّا بن آدم فوجّه إليه بالمال. [1]
3- عنه، قال: و حدّثنا جعفر بن محمّد بن قولويه، عن الحسن بن بنان، عن محمّد بن عيسى، عن أبيه، عن عليّ بن مهزيار، عن بعض القمّيين، عن محمّد بن إسحاق؛ و الحسن بن محمّد قالا: خرجنا بعد وفاة زكريّا بن آدم إلى الحجّ فتلقّانا كتابه عليه السلام في بعض الطريق ما جرى من قضاء اللّه في الرّجل المتوفّى في رحمة اللّه يوم ولد و يوم قبض و يوم يبعث حيّا، فقد عاش أيّام حياته عارفا بالحقّ، قائلا به.
صابرا محتسبا للحقّ قائما بما يحبّ اللّه و رسوله (صلى اللّه عليه و آله) و مضى (رحمة الله عليه) غير ناكث و لا مبدّل، فجزاه اللّه أجر نيّته و أعطاه جزاء سعيه و ذكرت الرّجل الموصى إليه فلم أجد فيه رأينا و عندنا من المعرفة به أكثر ما وصفت- يعني الحسن بن محمّد بن عمران-. [2]
صفوان بن يحيى
4- الطوسي، باسناده عن ابي طالب القمي قال: دخلت على أبي جعفر الثاني في آخر عمره فسمعته يقول جزى اللّه صفوان بن يحيى، و محمّد بن سنان، و زكريا بن آدم و سعد بن سعد عني خيرا فقد وفوا لي، و كان زكريا بن آدم ممن تولاهم، و خرج فيه عن أبي جعفر عليه السلام: ذكرت ما جرى من قضاء اللّه في الرجل المتوفى، (رحمه الله) تعالى، يوم ولد و يوم يموت و يوم يبعث حيا.
فقد عاش أيام حياته عارفا بالحق قائلا به صابرا محتسبا للحق قائما بما يجب للّه