responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 101

10- الخطيب البغدادي قال: أخبرنا الحسن بن أبي طالب حدثنا محمد بن عبد اللّه الشيباني حدثنا محمد بن صالح بن الفيض بن فياض حدثنا أبي حدثنا عبد العظيم بن عبد اللّه الحسني حدثنا أبو جعفر محمد بن عليّ بن موسى عن أبيه عن أبيه موسى عن آبائه عن علي قال: بعثني النبي صلى اللّه عليه و سلم الى اليمن فقال لي و هو يوصيني: يا علي ما خاب من استخار، و لا ندم من استشار، يا علي عليك بالدّلجة فان الارض تطوى بالليل ما لا تطوى بالنهار، يا عليّ اغد بسم اللّه فان اللّه بارك لأمتي في بكورها. [1]

ما روى عنه في فاطمة (عليهما السلام)

11- الصدوق قال: حدّثنا أبي- (رحمه الله)- قال: حدّثنا أحمد بن إدريس، عن سلمة بن الخطّاب عن الحسين بن راشد بن يحيى، عن عليّ بن إسماعيل، عن عمرو ابن أبي المقدام، قال: سمعت أبا الحسن أو أبا جعفر (عليهما السلام) يقول في هذه الآية:

«و لا يعصينك في معروف» قال: إنّ رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) قال لفاطمة (عليها السلام): إذا أنا متّ فلا تخمشي عليّ وجها، و لا ترخي عليّ شعرا، و لا تنادي بالويل، و لا تقيمي عليّ نائحة، ثمّ قال: هذا المعروف الّذي قال اللّه عزّ و جل في كتابه «و لا يعصينك في معروف». [2]

12- الكليني عن الحسين بن محمّد الأشعري، عن معلّى بن محمّد، عن أبي الفضل عبد اللّه بن إدريس، عن محمّد بن سنان قال: كنت عند أبي جعفر الثاني عليه السلام فأجريت اختلاف الشيعة، فقال: يا محمّد إنّ اللّه تبارك تعالى لم يزل متفرّدا بوحدانيّته ثمّ خلق محمّدا و عليّا و فاطمة، فمكثوا ألف دهر.

ثمّ خلق جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها و أجرى طاعتهم عليها و فوّض امورها إليهم، فهم يحلّون ما يشاؤون و يحرّمون ما يشاؤون و لن يشاؤوا إلا أن يشاء اللّه تبارك‌


[1] تاريخ بغداد: 3/ 54

[2] معاني الاخبار: 390

اسم الکتاب : مسند الإمام الجواد أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) المؤلف : العطاردي، الشيخ عزيز الله    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست