والبراهين الساطعة، وبجهود المعنيين من معتنقيه، وجهادهم، وتضحياتهم، وبثباتهم، وصبرهم على مر العصور، وتعاقب الدهور، في شدة المحن وتواتر الفتن.
ونسأله سبحانه أن يجعلنا من العاملين في سبيله المرضيين له، المقبولين عنده، إنه الرؤوف بالمؤمنين الرحيم بهم.
وقد طال بنا المقام إلى ما لم نكن نحتسب في جواب سؤالكم، أملاً في أن نؤدي بعض الواجب في النصح والتذكير لرجال الدين والمبلغين في أداء واجبهم (( فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ )) وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب.