وهو رباط شريف شرعه الله تعالى رحمة بعباده، لبقاء النوع الإنساني وتنظيم الغرائز التي أودعها فيه، حفاظاً على عفة الإنسان ودينه، وأنساً لوحشته، ووصلاً لوحدته ونظماً لحياته.
وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : "من تزوج فقد أحرز نصف دينه، فليتق الله في النصف الباقي" [3]. وقال الإمام الرضا (عليه السلام) : "ما أفاد عبد فائدة خيراً من زوجة صالحة إذا رآها سرّته وإذا غاب عنها حفظته في نفسها وماله" [4].