التكسّب وطلب الرزق من المستحبات المؤكّدة، فعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: "العبادة سبعون جزءاً أفضلها طلب الحلال" [1]. وعن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: "من طلب الدنيا استعفافاً عن الناس وسعياً على أهله وتعطفاً على جاره لقي الله عزّوجل يوم القيامة ووجهه مثل القمر ليلة البدر" [2]. وعن الإمام الكاظم (عليه السلام) أنه قال: "من طلب هذا الرزق من حلّه ليعود به على نفسه وعياله كان كالمجاهد في سبيل الله" [3].
وفي حديث السكوني عن الإمام الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام): "قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : نعم العون على تقوى الله الغنى" [4]، وفي حديث ذريح عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: "نعم العون على الآخرة الدنيا" [5]، وفي حديث المعلى بن خنيس: "رآني أبو عبدالله (عليه السلام) وقد