الجنّة [1] ، و انّه تتزيّن السّموات في كلّ خميس من شعبان فتقول الملائكة: إلهنا اغفر لصائميه، و اجب دعاءهم [2] ، {·1-314-1·}و انّ من صام يوم الاثنين و الخميس من شعبان جعل اللّه له نصيبا، و قضى له عشرين حاجة من حوائج الدّنيا و عشرين حاجة من حوائج الآخرة [3] . و من صام أوّل يوم من شعبان وجبت له الجنّة البتّة [4] . و من صام يومين منه غفر اللّه له ما تقدّم من ذنبه[و ما تأخّر] [5] ، و نظر اللّه إليه في كلّ يوم و ليلة في دار الدّنيا، و دام نظره اليه في الجنّة [6] . و من صام ثلاثة ايّام منه قيل له: استأنف العمل، و زار اللّه في عرشه من جنّته في كلّ يوم [7] . {·1-314-2·}و من صام ثلاثة ايّام من آخره و وصلها بصيام شهر رمضان كتب اللّه له صوم شهرين متتابعين [8] ، و انّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم كان اذا دخل شعبان يصوم في اوّله ثلاثا، و في وسطه ثلاثا، و في آخره ثلاثا [9] . و ورد انّه تذاكر عند رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم اصحابه فضايل شعبان فقال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: شهر شريف و هو شهري، و حملة العرش تعظّمه و تعرف حقّه، و هو شهر تزاد فيه أرزاق المؤمنين كشهر رمضان، و تزيّن فيه الجنان، و انّما سمّي شعبان لأنّه