الكريم و عزتك الّتي لا ترام و قدرتك الّتي لا يمتنع منها شيء من شرّ الدّنيا و الآخرة و من شر الأوجاع كلّها» [1] .
و منها: ما عن أبي عبد اللّه عليه السّلام
قال: جاء جبرئيل إلى يوسف عليه السّلام و هو في السّجن فقال له: يا يوسف!قل في دبر كلّ صلاة: «اللّهمّ أجعل لي من أمري فرجا و مخرجا، و أرزقني من حيث أحتسب و من حيث لا أحتسب» [2] .
{·1-266-2·}و منها: ما في خبر أبي بصير عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال عليه السّلام:
قل بعد التسليم: «اللّه أكبر لا اله إلا اللّه وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد يحيي و يميت، و يميت و يحيي، و هو حيّ لا يموت، بيده الخير و هو على كلّ شيء قدير، لا إله إلاّ اللّه وحده، صدق وعده، و نصر عبده، و هزم الأحزاب وحده، اللّهمّ اهدني لما أختلف فيه من الحقّ بإذنك إنّك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم» [3] .
و منها: ما في خبر إدريس عن أبي عبد اللّه عليه السّلام
قال: إذا فرغت من صلاتك فقل: «اللّهمّ إنّي ادينك بطاعتك و ولايتك، و ولاية رسولك صلّى اللّه عليه و آله و سلّم، و ولاية الأئمة عليهم السّلام من أوّلهم و آخرهم.. » و تسمّيهم، ثمّ قل: «اللّهمّ إنّي ادينك بطاعتك، و ولايتهم، و الرّضا بما فضّلتهم به غير متكبّر و لا مستكبر على معنى ما انزلت في كتابك على حدود ما أتانا فيه و ما لم يأتنا، مؤمن مقرّ، مسلّم بذلك، راض بما رضيت به يا ربّ، أريد به وجهك و الدار الآخرة، مرهوبا و مرغوبا إليك فيه، فاحيني ما أحييتني على ذلك، و أمتني إذا أمتنّي على ذلك، و ابعثني إذا بعثتني على ذلك، و ان كان منّي تقصير فيما مضى،