responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الكمال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 463

مستحسر» .

و منها: ان يسبّح ثلاثا أو سبعا فما زاد،

حتى عدّ على مولانا الصادق عليه السلام ستون تسبيحة.

{·1-239-2·}و منها: اطالة الركوع بزيادة التسبيح و الدعاء إلاّ للامام،

فإن الافضل له مراعاة اضعف من خلفه.

و منها: رفع الامام صوته بالذكر فيه‌

حتى يسمع المأموم ما لم يبلغ العلو المفرط.

و منها: ان يقول بعد الانتصاب منه قبل الهوي للسجود: (سمع اللّه‌

لمن حمده) يجهر بذلك صوته، و أفضل منه زيادة: (الحمد للّه رب العالمين أهل الجبروت و الكبرياء و العظمة الحمد للّه رب العالمين) من غير فرق في ذلك بين الامام و المأموم و المنفرد، و قيل: باستحباب التحميد خاصّة للمأموم، و الاحوط ان لا يقول ربّنا و لك الحمد، بقصد الورود، لعدم وروده عندنا، و إنّما هو من سنن العامة [1] .

و يكره في حال الركوع امور:

{·1-240-1·}فمنها: التبازخ،

و هو اخراج الصدر و ادخال الظهر.

و منها: التدبيخ،

و هو ان يقبب الظهر و يطأطئ الرأس و المنكبين.

و منها: الاقناع،

و هو جعل الرأس أرفع من الجسد.

و منها: الانخناس على وجه يحصل به الانحناء الواجب و إلاّ بطل،

و هو تقويس الركبتين و الرجوع إلى الوراء.

و منها: التطبيق،

و هو وضع احدى الكفين على الأخرى، ثم ادخالهما بين ركبتيه، بل يحرم ذلك بقصد المشروعيّة، بل الأحوط تركه مطلقا.


[1] المسنونات المذكورة راجعها في مناهج المتقين: 70 في سنن الركوع.

غ

اسم الکتاب : مرآة الكمال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 463
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست