و هو كما ترى قاصر عن الدلالة على ما رامه، لأنه فعل غير معلوم الوجه، فلعل الإطعام في الأيام الثلاثة من باب رجوعه من مكة. على أنّ ظاهر الخبر أنّ الإطعام لم يكن في الأيام الثلاثة المتصلة بالولادة، بل بعدها بايام.
و بالجملة، فإطعام الطعام حسن في كل وقت، إلاّ أن أستحباب الإطعام بهذا العنوان الخاص ثلاثة أيام ممّا لم نقف له على مستند، و الاستدلال له بما روي من أنه لما مضى من ولادة النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم سبعة أيام أولم عبد المطلب وليمة عظيمة و ذبح الأغنام و نحر الإبل و أكل الناس ثلاثة أيام [1] ، كما ترى، لعدم حجية فعل عبد المطلب.
{·1-59-2·}و يكره وضع الموسى من حديد تحت رأس المولود، و أن يلبس الحديد [2] .