{·1-293-2·}و كيفيّتها: ان يصلي اربع ركعات بتسليمتين على الأظهر من غير فصل بينهما بزمان و نحوه اختيارا، و لو فصل بينهما لضرورة بنى، و لو كان اختيارا استأنف، و لو كان مستعجلا صلى الاربع مجرّدة عن التسبيحات و قضى التسبيحات و هو ذاهب في حوائجه [1] .
و يستحب ان يقرأ فيها بعد الحمد في الركعة الاولى: «إِذََا زُلْزِلَتِ» ، و في الثانية: «وَ اَلْعََادِيََاتِ» ، و في الثالثة: «إِذََا جََاءَ نَصْرُ اَللََّهِ وَ اَلْفَتْحُ» ، و في الرابعة:
«قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ» على الاشهر الاظهر [2] ، ثم يقول و هو واقف: «سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلا اللّه و اللّه اكبر» خمس عشرة مرّة، ثم يركع و يقولها عشرا بعد ذكر الركوع، و هكذا يقول عشرا بعد رفع رأسه من الركوع، و عشرا في سجوده بعد الذكر، و عشرا بين السجدتين، و عشرا في السجدة الثانية، و عشرا بعد رفع الرأس من السجدة الثانية، فيكون في كل ركعة خمس و سبعون مرة، و في مجموع الاربع ركعات ثلاثمائة مرة [3] ، و لو نسي التسبيح في حالة من الحالات و ذكر في حالة اخرى قضى ما فاته في الحالة التي ذكره فيها.
{·1-294-1·}و يستحب ان يدعو في آخر سجدة منها بعد التسبيح بالدعاء المأثور، و هو «سبحان من لبس العزّ و الوقار، سبحان من تعطف بالمجد و تكرم به، سبحان من لا ينبغي التسبيح إلاّ له، سبحان من احصى كل شيء علمه» [4] .
[3] الكافي: 3/465 باب صلاة التسبيح حديث 1، و التهذيب: 3/186 حديث 420.
[4] الكافي: 3/466 باب صلاة التسبيح حديث 5، و زاد في الدعاء: «يا من احصى كل شىء علمه، يا ذا النعمة و الطول، يا ذا المنّ و الفضل، يا ذا القدرة و الكرم، اسألك بمعاقد العزّ من عرشك و بمنتهى الرحمة من كتابك، و باسمك الاعظم الاعلى، و كلماتك التامّة ان تصلّي على محمد و آل محمد، و ان تفعل بي.. كذا و كذا» .. و تذكر حاجتك.