و قد مرّ شرحها في آخر المقام الخامس في ذيل الكلام على الرواتب.
و منها: صلاة الوصية بين المغرب و العشاء
و هي ما رواه ابن طاووس رحمه اللّه في فلاح السائل مسندا عن أمير المؤمنين عليه السّلام قال: قلنا لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عند وفاته:
يا رسول اللّه (ص) !اوصنا، فقال: أوصيكم بركعتين بين المغرب و العشاء الآخرة تقرأ في الأولى الحمد و إِذََا زُلْزِلَتِ اَلْأَرْضُ زِلْزََالَهََا ثلاث عشرة مرة، و في الثانية الحمد و قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ خمس عشر مرة[فانه من فعل ذلك في كل شهر كان من المتّقين]، فان فعل في كل سنة كتب من المحسنين، فان فعل ذلك في كل جمعة مرة كتب من المصلين، فان فعل ذلك في كل ليلة يزاحمني في الجنة، و لم يحص ثوابه إلاّ اللّه ربّ العالمين جلّ و علا [1] .
و منها: صلاة أربع ركعات بعد العشاء
فروى ابن طاووس في فلاح السائل بسند في آخره رفع، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: من صلى أربع ركعات خلف العشاء الآخرة، و قرأ في الركعتين الأولتين: قُلْ يََا أَيُّهَا اَلْكََافِرُونَ، و قُلْ هُوَ اَللََّهُ أَحَدٌ و في الركعتين الاخرتين تَبََارَكَ اَلَّذِي بِيَدِهِ اَلْمُلْكُ، و الم `تَنْزِيلُ السجدة كنّ له كاربع ركعات من ليلة القدر [2] .