responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الكمال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 261

و منها: ما ورد قراءته لمن خاف من اللصوص و السارقين،

و هو ما مرّ من قول: «بسم اللّه وضعت جنبي للّه على ملة ابراهيم عليه السّلام و دين محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ولاية من افترض اللّه طاعته عليّ، ما شاء اللّه كان و ما لم يشأ لم يكن، اشهد ان اللّه على كل شي‌ء قدير» [1] . و ورد لذلك قراءة قُلِ اُدْعُوا اَللََّهَ أَوِ اُدْعُوا اَلرَّحْمََنَ... الى آخر سورة بني اسرائيل من الآيات المزبورة [2] .

و منها: ما ورد قراءته لمن خاف من الاحتلام،

و هو قول: «اللهم اني اعوذ بك من الاحتلام، و من سوء[خ. ل: شر]الاحلام، و من ان يتلاعب [خ. ل: يلعب‌]بي الشيطان في اليقظة و المنام» [3] . و ورد في بعض الأخبار بعد ذلك قراءة آية قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَ اَلنَّهََارِ مِنَ اَلرَّحْمََنِ... الآية ثم آية قُلِ اُدْعُوا اَللََّهَ أَوِ اُدْعُوا اَلرَّحْمََنَ... الى آخر السورة من الآيات، و قد تقدمت، ثم يسبح تسبيح الزهراء سلام اللّه عليها [4] .

و منها: ما ورد قراءته لمن طلب الرزق و الامان من الهوام،

و هو: «ربّ اللهمّ انت الأوّل فلا شي‌ء قبلك، و انت الظاهر فلا شي‌ء فوقك، و انت الباطن فلا شي‌ء دونك، و انت الآخر فلا شي‌ء بعدك، اللهم ربّ السموات و الارضين السبع و رب التوراة و الانجيل و الزبور و الفرقان الحكيم، اعوذ بك من شرّ كلّ دابة أنت آخذ بناصيتها، انك على صراط المستقيم» فانّ من قال ذلك حين


ق-فسألته، فقال: هذا رجل لا يؤدّي زكاة ماله فاعلمه، فقال: بلى و اللّه انّ لا عطيها. فاخبرته بما قال: قال: ان كان ذلك فليس يضعها في موضعها. فقلت ذلك لشهاب، فقال: صدق.

[1] مكارم الاخلاق: 337.

[2] مكارم الاخلاق: 337، سورة الاسراء: 110 و 111.

[3] اصول الكافي: 2/536 باب الدعاء عند النوم و الانتباه حديث 5، و مكارم الاخلاق: 332.

[4] فلاح السائل: 252. الانبياء/42.

اسم الکتاب : مرآة الكمال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست