و منها: ما ورد قراءته لمن خاف من اللصوص و السارقين،
و هو ما مرّ من قول: «بسم اللّه وضعت جنبي للّه على ملة ابراهيم عليه السّلام و دين محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ولاية من افترض اللّه طاعته عليّ، ما شاء اللّه كان و ما لم يشأ لم يكن، اشهد ان اللّه على كل شيء قدير» [1] . و ورد لذلك قراءة قُلِ اُدْعُوا اَللََّهَ أَوِ اُدْعُوا اَلرَّحْمََنَ... الى آخر سورة بني اسرائيل من الآيات المزبورة [2] .
و منها: ما ورد قراءته لمن خاف من الاحتلام،
و هو قول: «اللهم اني اعوذ بك من الاحتلام، و من سوء[خ. ل: شر]الاحلام، و من ان يتلاعب [خ. ل: يلعب]بي الشيطان في اليقظة و المنام» [3] . و ورد في بعض الأخبار بعد ذلك قراءة آية قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَ اَلنَّهََارِ مِنَ اَلرَّحْمََنِ... الآية ثم آية قُلِ اُدْعُوا اَللََّهَ أَوِ اُدْعُوا اَلرَّحْمََنَ... الى آخر السورة من الآيات، و قد تقدمت، ثم يسبح تسبيح الزهراء سلام اللّه عليها [4] .
و منها: ما ورد قراءته لمن طلب الرزق و الامان من الهوام،
و هو: «ربّ اللهمّ انت الأوّل فلا شيء قبلك، و انت الظاهر فلا شيء فوقك، و انت الباطن فلا شيء دونك، و انت الآخر فلا شيء بعدك، اللهم ربّ السموات و الارضين السبع و رب التوراة و الانجيل و الزبور و الفرقان الحكيم، اعوذ بك من شرّ كلّ دابة أنت آخذ بناصيتها، انك على صراط المستقيم» فانّ من قال ذلك حين
ق-فسألته، فقال: هذا رجل لا يؤدّي زكاة ماله فاعلمه، فقال: بلى و اللّه انّ لا عطيها. فاخبرته بما قال: قال: ان كان ذلك فليس يضعها في موضعها. فقلت ذلك لشهاب، فقال: صدق.