responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الكمال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 228

و يجوز جعل المسك و العنبر و نحوهما من الطيب في الطعام‌ [1] .

{·1-178-2·}و يستحب اكل الحلواء [2] و الفالوذج‌ [3] و كذا الثريد، فان فيه بركة، و قد استباركه النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لامّته‌ [4] .

و لا بأس بأكل السكباج، و هو طعام يصنع من خل و زعفران و لحم‌ [5] .

و يستحب اكل الحبة السوداء، فانها شفاء من كل داء إلاّ السام‌ [6] .

و كان الصادق عليه السّلام يحب النار باج و هو مرق الرمان، معرب‌ [7] .

و لا بأس بتهيئة الاطعمة الجيدة و اكلها و اطعامها، بل لا يبعد استحبابها، لصدور ذلك من أهل البيت عليهم السّلام مرارا عديدة [8] ، و قول بعض من


[1] البحار: 10/280 طبع الاخوندي عن كتاب علي بن جعفر عن اخيه موسى بن جعفر عليهما السّلام قال: سألته عن المسك و العنبر و غيره من الطيب يجعل في الطعام؟قال: لا بأس.

[2] الكافي: 6/321 باب الحلوا حديث 1.

[3] الكافي: 6/321 باب الحلوا حديث 4، بسنده عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال: كنّا بالمدينة فارسل الينا اصنعوا لنا فالوذج و اقلّوا، فارسلنا اليه في قصعة صغيرة.

[4] الكافي: 6/317 باب الثريد حديث 3، بسنده عن جعفر بن محمد الاشعري عن ابن القداح، عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: اللهم بارك لامّتي في الثرد و الثريد. قال جعفر: الثرد ما صغر، و الثريد ما كبر.

[5] وسائل الشيعة: 17/47 باب 29 احاديث الباب.

[6] الخصال: 2/637 حديث الاربعمائة، آخر الحديث.

[7] المحاسن: 401 باب 7 الالوان حديث 91.

[8] المحاسن: 400 باب 6 لا سرف في الطعام حديث 83، بسنده عن ابي حمزة قال: كنّا عند ابي عبد اللّه عليه السّلام جماعة فدعا بطعام ما لنا عهد بمثله لذاذة و طيبا حتى تملينا و اتينا بتمر ينظر فيه الى وجوهنا من صفائه و حسنه، فقال رجل: لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ اَلنَّعِيمِ عن النعيم الذي نعمتم عند ابن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم؟فقال ابو عبد اللّه عليه السّلام: اللّه اكرم و اجلّ من ان يطعمكم طعاما فيسوغكموه، ثم يسألكم عنه، و لكنّه انعم عليكم بمحمد-

اسم الکتاب : مرآة الكمال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست