responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مرآة الكمال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 224

يشتد غضبه، و يقول: عاش ابن آدم حتى أكل العتيق بالحديث‌ [1] .

و يكره القران بين التين و التمر و ساير الفواكه لمن اكل مع قوم مسلمين إلاّ بإذنهم، و لا بأس به عند الانفراد [2] .

و يستحب عند رؤية الثمرة الجديدة تقبيلها و وضعها على العينين، و قول:

«اللهم كما اريتنا اولها في عافية فإرنا آخرها في عافية» [3] . و ورد ان من رأى الفاكهة تباع و الشي‌ء مما يشتهيه كان له بكل ما يراه فلا يقدر على شرائه و يصبر عليه حسنة [4] ، و ان من اشتهى شهوة من شهوات الدنيا فيصبر و يذكر اهله و يغتم و يتنفس، كتب اللّه له بكل نفس الفي الف حسنة، و محى عنه الفي الف سيئة، و رفع له الفي الف درجة [5] .

{·1-176-2·}و يستحب مضغ اللبان‌ [6] فانه يشد الأضراس، و ينفي البلغم، و يذهب بريح الفم‌ [7] .


[1] عيون اخبار الرضا عليه السّلام: 229.

[2] قرب الاسناد: 116.

[3] مستدرك وسائل الشيعة: 3/127 باب 112 حديث 15.

[4] ثواب الاعمال: 214 باب ثواب من يرى الفاكهة او غيرها و يشتهيها و لا يقدر عليها حديث 1.

[5] مستدرك وسائل الشيعة: 2/303 حديث 10.

[6] اللبان: اي الكندر-بالفارسية-. [منه (قدس سره) ].

[7] مستدرك وسائل الشيعة: 3/109 باب 37 حديث 4 و 9.

اسم الکتاب : مرآة الكمال المؤلف : المامقاني، الشيخ عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 224
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست