responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 9  صفحة : 328

(1) -

و هي زهراء مثل لؤلؤة الغواص # ميزت من جوهر مكنون‌

«جَزََاءً بِمََا كََانُوا يَعْمَلُونَ» أي نفعل ذلك الجزاء أعمالهم و طاعاتهم التي عملوها في دار التكليف الدنيا} «لاََ يَسْمَعُونَ فِيهََا» أي في الجنة «لَغْواً» أي ما لا فائدة فيه من الكلام لأن كل ما يتكلمون به فيه فائدة «وَ لاََ تَأْثِيماً» أي لا يقول بعضهم لبعض أثمت لأنهم لا يتكلمون بما فيه إثم عن ابن عباس و قيل معناه لا يتخالفون على شرب الخمر كما يتخالفون في الدنيا و لا يأثمون بشربها كمايأثمون في الدنيا} «إِلاََّ قِيلاً سَلاََماً سَلاََماً» أي لا يسمعون إلا قول بعضهم لبعض على وجه التحية سلاما سلاما و المعنى أنهم يتداعون بالسلام على حسن الآداب و كريم الأخلاق اللذين يوجبان التواد و نصب سلاما على تقدير سلمك الله سلاما بدوام النعمة و كمال الغبطة و يجوز أن يعمل سلام في سلاما لأنه يدل على عامله كما يدل قوله تعالى‌ وَ اَللََّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ اَلْأَرْضِ نَبََاتاً على العامل في نبات فإن المعنى أنبتكم فنبتم نباتا و يجوز أن يكون سلاما نعتا لقوله قِيلاً و يجوز أن يكون مفعول قيل فالوجوه الثلاثة تحتملها الآية.

القراءة

قرأ إسماعيل و حمزة و حماد و يحيى عن أبي بكر و خلف عربا ساكنة الراء و الباقون «عُرُباً» بضمتين.

الحجة

العروب الحسنة التبعل قال لبيد :

و في الحدوج عروب غير فاحشة # ريا الروادف يعشى دونها البصر

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 9  صفحة : 328
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست