responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 9  صفحة : 292

(1) - التقريع‌} «وَ لَقَدْ يَسَّرْنَا اَلْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ» مر معناه‌} «وَ لَقَدْ جََاءَ آلَ فِرْعَوْنَ » النذر أي متابعي فرعون بالقرابة و الدين «اَلنُّذُرُ» أي الإنذار و قيل هو جمع نذير يعني الآيات التي أنذرهم بها موسى } «كَذَّبُوا بِآيََاتِنََا كُلِّهََا» و هي الآيات التسع التي جاءهم بها موسى و قيل بجميع الآيات لأن التكذيب بالبعض تكذيب بالكل «فَأَخَذْنََاهُمْ» بالعذاب «أَخْذَ عَزِيزٍ» أي قادر لا يمتنع عليه شي‌ء فيما يريد «مُقْتَدِرٍ» على ما يشاء.

القراءة

قرأ يعقوب عن رويس سنهزم الجمع و الباقون «سَيُهْزَمُ اَلْجَمْعُ» و في الشواذ قراءة أبي السماك إنا كل شي‌ء بالرفع و قراءة زهير و القرقبي و الأعمش و نهر بضمتين.

الحجة

قال ابن جني الرفع في قوله «إِنََّا كُلَّ شَيْ‌ءٍ خَلَقْنََاهُ» أقوى من النصب‌و إن كانت الجماعة على النصب و ذلك أنه من مواضع الابتداء فهو كقولك زيد ضربته و هو مذهب‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 9  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست