responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 9  صفحة : 111

(1) -

القراءة

قرأ ابن كثير و حفص «مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ» بالرفع و الباقون أليم بالجر و قرأ أبو جعفر ليجز بضم الياء و فتح الزاي و قرأ ابن عامر و حمزة و الكسائي و خلف لنجزي بالنون و كسر الزاي و النصب و قرأ الباقون «لِيَجْزِيَ» بفتح الياء و كسر الزاي.

الحجة

قال أبو علي الرجز العذاب فمن جر فالتقدير بهم من عذاب أليم و من رفع فالمعنى عذاب أليم من عذاب و فيه قولان (أحدهما) أن الصفة قد تجي‌ء على وجه التأكيد كما أن الحال قد تجي‌ء كذلك و ذلك نحو قوله‌ نَفْخَةٌ وََاحِدَةٌ وَ مَنََاةَ اَلثََّالِثَةَ اَلْأُخْرى‌ََ و قولهم أمس الدابر قال:

و أبي الذي ترك الملوك و جمعهم # بفعال هامدة كأمس الدابر

(و الآخر) أنه محمول على أنه بمعنى الرجس الذي هو النجاسة على البدل للمقاربة و معنى النجاسة فيه قوله‌ وَ يُسْقى‌ََ مِنْ مََاءٍ صَدِيدٍ ` يَتَجَرَّعُهُ وَ لاََ يَكََادُ يُسِيغُهُ فكان المعنى لهم عذاب من تجرع رجس أو شرب رجس فتكون من تبيينا للعذاب مم هو و من قرأ «لِيَجْزِيَ» بالياء فحجته أن ذكر الله قد تقدم في قوله «لاََ يَرْجُونَ أَيََّامَ اَللََّهِ» فيكون فاعل يجزي و من قرأ بالنون فالنون في معنى الياء و إن كانت الياء أشد مطابقة لما في اللفظ و من قرأ «لِيَجْزِيَ قَوْماً»

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 9  صفحة : 111
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست