responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 8  صفحة : 822

(1) -

القراءة

قرأ أهل الكوفة «تَتَذَكَّرُونَ» بالتاء و الباقون بالياء و قرأ أبو جعفر و ابن كثير و أبو بكر غير الشموني و سهل سيدخلون بضم الياء و فتح الخاء و الباقون بفتح الياء و ضم الخاء.

الحجة

التاء على قل لهم قليلا ما تتذكرون و الياء على أن الكفار قليلا ما يتذكرون و قوله «سَيَدْخُلُونَ» الوجه في القراءتين ظاهر.

النزول‌

نزل قوله «إِنَّ اَلَّذِينَ يُجََادِلُونَ فِي آيََاتِ اَللََّهِ» الآية في اليهود لأنهم كانوا يقولون سيخرج المسيح الدجال فنعينه على محمد و أصحابه و نستريح منهم و يرد الملك إلينا عن أبي العالية .

المعنى‌

ثم قال سبحانه «إِنَّ اَلَّذِينَ يُجََادِلُونَ» أي يخاصمون «فِي آيََاتِ اَللََّهِ» أي في دفع آيات الله و إبطالها «بِغَيْرِ سُلْطََانٍ» أي حجة «أَتََاهُمْ» الله إياها يتسلط بها على إنكار مذهب يخالف مذهبهم «إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلاََّ كِبْرٌ» أي ليس في صدورهم إلا عظمة و تكبر على محمد ص و جبرية «مََا هُمْ بِبََالِغِيهِ» أي ما هم ببالغي مقتضى تلك العظمة لأن الله تعالى مذلهم و قيل معناه كبر بحسدك على النبوة التي أكرمك الله بها ما هم ببالغيه لأن الله تعالى يرفع بشرف النبوة من يشاء و قيل ما هم ببالغي وقت خروج الدجال «فَاسْتَعِذْ بِاللََّهِ» من شر اليهود و الدجال و من جميع ما يجب الاستعاذة منه «إِنَّهُ هُوَ اَلسَّمِيعُ» لأقوال هؤلاء «اَلْبَصِيرُ» بضمائرهم و في هذا تهديد لهم فيما أقدموا عليه ثم قال‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 8  صفحة : 822
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست