responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 8  صفحة : 812

812

(1) - اَلْأَحْزََابِ » أي عذابا مثل يوم الأحزاب قال الجبائي القائل لذلك موسى لأن المؤمن من آل فرعون كان يكتم إيمانه و هذا لا يصح لأنه قريب من قوله «أَ تَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اَللََّهُ» و أراد بالأحزاب الجماعات التي تحزبت على أنبيائها بالتكذيب و قد يطلق اليوم على النعمة و المحنة فكأنه قال يوم هلاكهم.

ـ

القراءة

قرأ أبو عمرو و ابن ذكوان و قتيبة على كل قلب بالتنوين و الباقون «عَلى‌ََ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ» على الإضافة و في الشواذ قراءة ابن عباس و الضحاك و أبي صالح و الكلبي يوم التناد بتشديد الدال.

الحجة

قال أبو علي من نون فإنه جعل المتكبر صفة لقلب فإذا وصف القلب بالتكبر كان صاحبه في المعنى متكبرا فكأنه أضاف التكبر إلى القلب كما أضيف الصعر إلى الخد في قوله تعالى‌ وَ لاََ تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنََّاسِ فكما يكون بتصعير الخد متكبرا كذلك يكون بالتكبر في القلب متكبرا بجملة و أما من أضافه فقال «عَلى‌ََ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ» فلا يخلو من أن‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 8  صفحة : 812
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست