responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 8  صفحة : 730

730

(1) - اَلْأَيْكَةِ» و هم قوم شعيب «أُولََئِكَ اَلْأَحْزََابُ» لما ذكر سبحانه هؤلاء المكذبين أعلمنا أن مشركي قريش حزب من هؤلاء الأحزاب و معناه هم الأحزاب حقا أي أحزاب الشيطان كما يقال هم هم قال:

و إن الذي حانت بفلج دماؤهم # هم القوم كل القوم يا أم خالد

«إِنْ كُلٌّ إِلاََّ كَذَّبَ اَلرُّسُلَ» أي ما كل حزب منهم إلا كذب الرسل «فَحَقَّ عِقََابِ» أي فوجب عليهم عقابي بتكذيبهم رسلي‌} «وَ مََا يَنْظُرُ» أي و ما ينتظر «هََؤُلاََءِ» يعني كفار مكة «إِلاََّ صَيْحَةً وََاحِدَةً» و هي النفخة الأولى في الصور «مََا لَهََا مِنْ فَوََاقٍ» أي لا يكون لتلك الصيحة إفاقة بالرجوع إلى الدنيا عن قتادة و السدي و المراد أن عقوبة أمة محمد ص بعذاب الاستئصال مؤخرة إلى يوم القيامةو عقوبة سائر الأمم معجلة في الدنيا كما قال‌ بَلِ اَلسََّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَ اَلسََّاعَةُ أَدْهى‌ََ وَ أَمَرُّ قال الفراء إذا ارتضعت البهيمة أمها ثم تركتها حتى تنزل فتلك الإفاقة و الفواق ثم قيل لكل راحة و إنظار للاستراحة فواق و قيل معناه ما لها مثنوية أي صرف ورد عن الضحاك و قيل ما لها من فتور كما يفتر المريض عن ابن زيد .

اللغة

القط الكتاب قال الأعشى :

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 8  صفحة : 730
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست