responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 8  صفحة : 693

(1) -

القراءة

في الشواذ قراءة ابن عباس و ابن محيصن هل أنتم مطلعون بالتخفيف فأطلع .

الحجة

الاطلاع الإقبال فعلى هذا يكون معناه فهل أنتم مقبلون فأقبل و اطلع يكون مسندا إلى مصدره أي فأطلع الاطلاع كما يقال قد قيم أي قد قيم القيام.

الإعراب‌

«إِلاََّ مَوْتَتَنَا اَلْأُولى‌ََ» نصب بقوله «بِمَيِّتِينَ» انتصاب المصدر بالفعل الواقع قبل كما تقول ما ضربت إلا ضربة واحدة و التقدير فما نموت إلا موتتنا الأولى.

المعنى‌

هذا تمام الحكاية عن أحوال أهل الجنة و إقبال بعضهم على بعض في المسائلة عن الأخبار و الأحوال «قََالَ قََائِلٌ مِنْهُمْ» أي من أهل الجنة «إِنِّي كََانَ لِي قَرِينٌ» في دار الدنيا أي صاحب يختص بي إما من الإنس على قول ابن عباس أو من الشيطان على قول مجاهد } «يَقُولُ» لي على وجه الإنكار علي و التهجين لفعلي «أَ إِنَّكَ لَمِنَ اَلْمُصَدِّقِينَ» بيوم الدين و بالبعث و النشور و الحساب و الجزاء و الاستفهام هنا على وجه الإنكار} «أَ إِذََا مِتْنََا وَ كُنََّا تُرََاباً وَ عِظََاماً أَ إِنََّا لَمَدِينُونَ» أي مجزيون محاسبون من قولهم كما تدين تدان و المعنى أن ذلك القرين كان يقول لي في الدنيا على طريق الاستبعاد و الاستنكار أ نبعث بعد أن صرنا ترابا و عظاما بالية و نجازي على أعمالنا أي أن هذا لا يكون أبدا و هذا أبلغ في النفي من أن يقول لا نبعث و لا نجازي‌} «قََالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ» أي ثم قال هذا

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 8  صفحة : 693
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست