responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 8  صفحة : 621

(1) -

القراءة

قرأ أبو عمرو و أهل الكوفة غير عاصم التناؤش بالمد و الهمز و الباقون بغير مد و لا همز.

الحجة

التناؤش التناول من قولهم نشت أنوش قال الشاعر:

فهي تنوش الحوض نوشا من علا # نوشا به تقطع أجواز الفلا

فمن لم يهمز جعله تفاعلا منه و من همز احتمل أمرين (أحدهما) أنه أبدل من الواو و الهمز لانضمامها مثل أقتت و أدؤر و نحو ذلك (و الآخر) يكون من الناش و هو الطلب‌قال رؤبة :

أقحمني جار أبي الخاموش # إليك ناش القدر المنئوش‌

و الناش الحركة في الإبطاء قال الشاعر:

تمنى نئيشا أن يكون أطاعني # و قد حدثت بعد الأمور أمور

أي تمنى مدة مديدة فنصب نئيشا على الظرف.

المعنى‌

ثم قال سبحانه «وَ لَوْ تَرى‌ََ» يا محمد «إِذْ فَزِعُوا» أي عند البعث «فَلاََ فَوْتَ» أي فلا يفوتني منهم أحد و لا ينجو مني ظالم «وَ أُخِذُوا مِنْ مَكََانٍ قَرِيبٍ» يعني القبور و حيث كانوا فهم من الله قريب لا يفوتونه و جواب لو محذوف و يدل الكلام عليه و التقدير لرأيت أمرا عظيما و قيل إذ فزعوا في الدنيا حين رأوا بأس الله عند معاينة الملائكة لقبض أرواحهم عن قتادة و قيل هو فزعهم يوم بدر حين ضربت أعناقهم فلم يستطيعوا فرارا من العذاب و لا رجوعا إلى التوبة عن الضحاك و السدي و قال أبو حمزة الثمالي سمعت علي بن الحسين (ع) و الحسن بن الحسن بن علي (ع) يقولان هو جيش البيداء يؤخذون من تحت أقدامهم‌ قال و حدثني عمرو بن مرة و حمران بن أعين أنهما سمعا مهاجرا المكي

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 8  صفحة : 621
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست