responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 8  صفحة : 596

(1) - و قال أبو ذؤيب :

و عليهما مسرودتان قضاهما # داود أو صنع السوابغ تبع‌

و هو مأخوذ من سرد الكلام يسرد سردا إذا تابع بين بعض حروفه و بعض قال المبرد لا يسمى محرابا إلا ما يرتقى إليه بدرج قال عدي بن زيد :

كدمي العاج في المحاريب أو كالبيض # في الروض زهرة مستنير

و قال وضاح اليمن :

ربة محراب إذا جئتها # لم ألقها أو أرتقي سلما

و التماثيل صور الأشياء واحدها تمثال و أصلها من المثول و هو القيام كأنه نصب قائما و منه‌ الحديث من سره أن يمثل له الناس فليتبوأ مقعده من النار و الجوابي جمع جابية و هي الحوض العظيم يجبى فيه الماء قال الأعشى :

تروح على آل المحلق جفنة # كجابية الشيخ العراقي تفهق‌

و المنسأة العصا الكبيرة التي يسوق بها الراعي غنمه مفعلة من نسأت الناقة و البعير إذا زجرته .

الإعراب‌

«أَنِ اِعْمَلْ سََابِغََاتٍ» أن هاهنا في تأويل التفسير و القول و هي تدعى المفسرة بمعنى أي كأنه قيل و ألنا له الحديدأي اعمل سابغات و التقدير قلنا له اعمل و يكون في معنى لأن يعمل و لنا تصل أن هذه بلفظ الأمر و مثله في الكلام أرسل إليه أن قم إلى فلان و قدر مفعوله محذوف أي قدر الحلق و المسامير و قوله «غُدُوُّهََا شَهْرٌ وَ رَوََاحُهََا شَهْرٌ» في موضع نصب على الحال و التقدير غدوها مسيرة شهر و رواحها كذلك فحذف المضاف و العامل في الحال‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 8  صفحة : 596
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست