responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 8  صفحة : 547

(1) - جهادهم الذي لم يقارنه إيمان لم يستحقوا عليه ثوابا «وَ كََانَ ذََلِكَ» الإحباط أو كان نفاقهم «عَلَى اَللََّهِ يَسِيراً» أي هيناثم وصف سبحانه هؤلاء المنافقين فقال‌} «يَحْسَبُونَ اَلْأَحْزََابَ لَمْ يَذْهَبُوا» أي يظنون أن الجماعات من قريش و غطفان و أسد و اليهود الذين تحزبوا على رسول الله ص لم ينصرفوا و قد انصرفوا و إنما ظنوا ذلك لجبنهم و فرط حبهم قهر المسلمين «وَ إِنْ يَأْتِ اَلْأَحْزََابُ» أي و إن يرجع الأحزاب إليهم ثانية للقتال «يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بََادُونَ فِي اَلْأَعْرََابِ يَسْئَلُونَ عَنْ أَنْبََائِكُمْ» أي يود هؤلاء المنافقون أن يكونوا في البادية مع الأعراب يسألون عن أخباركم و لا يكونوا معكم حذرا من القتل و تربصا للدوائر «وَ لَوْ كََانُوا فِيكُمْ مََا قََاتَلُوا إِلاََّ قَلِيلاً» أي و لو كان هؤلاء المنافقون معكم و فيكم لم يقاتلوا معكم إلا قدرا يسيرا ليوهموا أنهم في جملتكم لا لينصروكم و يجاهدوا معكم و قيل معناه قتالا قليلا رياء و سمعة من غير احتساب و لو كان هؤلاء المنافقون معكم و فيكم لم يقاتلوا معكم إلا قدرا يسيرا ليوهموا أنهم في جملتكم لا لينصروكم و يجاهدوا معكم و قيل معناه قتالا قليلا رياء و سمعة من غير احتساب و لو كان لله تعالى لم يكن قليلا عن الجبائي و مقاتل .

ـ

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 8  صفحة : 547
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست