responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 8  صفحة : 503

(1) -

القراءة

قرأ أبو عمرو و يعقوب و البحر بالنصب و الباقون بالرفع و قرأ جعفر بن محمد (ع) و البحر مداده و في قراءة ابن مسعود و بحر يمده و هي قراءة طلحة بن مصرف و قراءة الحسن و الأعرج و البحر يمده بضم الياء.

الحجة

قال أبو زيد أمددت القوم بمال و رجال إمدادا و قل ماء ركيتنا فمددتها ركية أخرى تمدها قال أبو عبيدة و هاهنا اختصارا سبيله لو كتبت كلمات الله بهذه الأقلام و البحر ما نفدت قال أبو علي و المراد بذلك و الله أعلم ما في المقدور دون ما خرج منه إلى الوجود قال قتادة يقول لو كان شجر الأرض أقلاما و مع البحر سبعة أبحر مدادا إذا لانكسرت الأقلام و نفذ ماء البحر قبل أن تنفذ عجائب الله و حكمته و خلقه و علمه فأما انتصاب البحر من قوله «وَ اَلْبَحْرُ يَمُدُّهُ» فلأنه معطوف على اسم أن و هو ما في الأرض فما اسم أن و أقلام خبرها و التقدير لو أن شجر الأرض أقلام و البحر يمده من بعده سبعة أبحرفإذا عطفت البحر على اسم أن فنصبته كان خبره يمده و الراجع إلى البحر الضمير المنصوب المتصل بيمد و من رفع استأنف كأنه قال و البحر هذه حاله فيما قاله سيبويه و أقول إذا عطفت البحر على اسم أن فنصبته فالأولى أن يكون خبره محذوفا و يكون التقدير و لو أن البحر مدادا و يمده سبعة أبحر يكون جملة منصوبة الموضع على الحال و حذف الخبر الذي هو مدادا لدلالة الكلام عليه و إذا نصبت البحر أو

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 8  صفحة : 503
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست