responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 8  صفحة : 445

(1) - الجبر فإن الظلم لو كان من فعل الله كما يزعمون لما كان هؤلاء هم الظالمين لنفوسهم بل كان الظالم لهم من فعل فيهم الظلم تعالى الله عن ذلك.

القراءة

قرأ أهل البصرة و عاصم إلا الأعمش و البرجمي «مََا يَدْعُونَ» بالياء و الباقون بالتاء.

الحجة و الإعراب‌

قال أبو علي التاء على قوله قل لهم إن الله يعلم ما تدعون لا يكون إلا عند هذا لأن المسلمين لا يخاطبون بذلك و ما استفهام و موضعه نصب بيدعون و لا يجوز أن يكون نصبا بيعلم و لكن صارت الجملة التي هي في موضع نصب بيعلم و لا يكون يعلم بمعنى يعرف كقوله‌ وَ لَقَدْ عَلِمْتُمُ اَلَّذِينَ اِعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي اَلسَّبْتِ لأن ذلك لا يلغى و ما لا يلغى لا يعلق و يبعد ذلك دخول من في الكلام و هي إنما تدخل في نحو قولك هل من طعام و هل من رجل و لا تدخل في الإيجاب هذا قول الخليل و كذلك قوله‌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عََاقِبَةُ اَلدََّارِ المعنى فستعلمون المسلم تكون له عاقبة الدار أم للكافر و كل ما كان من هذا فهكذا القول فيه و هو قياس قول الخليل .

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 8  صفحة : 445
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست