responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 7  صفحة : 295

(1) -

المعنى‌

«قََالَ» فرعون لموسى «فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ اَلصََّادِقِينَ» أي هات ما ادعيت من المعجزات إن كنت صادقا} «فَأَلْقى‌ََ» حينئذ موسى «عَصََاهُ فَإِذََا هِيَ ثُعْبََانٌ» أي حية عظيمة و قيل الثعبان الذكر من الحيات «مُبِينٌ» ثعبان لا شبهة فيه‌} «وَ نَزَعَ يَدَهُ فَإِذََا هِيَ بَيْضََاءُ لِلنََّاظِرِينَ» أي و أخرج يده من كمه أو جيبه على ما روي فإذا هي بيضاء بياضا نوريا كالشمس في إشراقها للناظرين إليها} «قََالَ» فرعون «لِلْمَلَإِ» الأشراف من قومه «حَوْلَهُ إِنَّ هََذََا» يعني موسى «لَسََاحِرٌ عَلِيمٌ» بالسحر و الحيل‌} «يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ» و دياركم و يتغلب عليها «بِسِحْرِهِ فَمََا ذََا تَأْمُرُونَ» في بابه و إنما شاور قومه في ذلك مع أنه كان يقول لهم أنه إله لأنه يجوز أن يكون ذهب عليه و على قومه إن الإله لا يجوز أن يشاور غيره كما ذهب عليهم أن الإله لا يجوز أن يكون جسما محتاجا فاعتقدوا إلهيته مع ظهور حاجته‌ «قََالُوا أَرْجِهْ وَ أَخََاهُ» قد مر تفسيره و اختلاف القراء فيه في سورة الأعراف «وَ اِبْعَثْ فِي اَلْمَدََائِنِ حََاشِرِينَ» يحشرون الناس من جميع البلدان‌} «يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحََّارٍ عَلِيمٍ» و في الكلام حذف تقديره أنه أنفذ الحاشرين في البلدان فحشروهم‌} «فَجُمِعَ اَلسَّحَرَةُ لِمِيقََاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ» أي لوقت يوم بعينه اختاروه و عينوه و هو يوم عيدهم يوم الزينة} «وَ قِيلَ لِلنََّاسِ» أي لأهل مصر } «هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ ` لَعَلَّنََا نَتَّبِعُ اَلسَّحَرَةَ إِنْ كََانُوا هُمُ اَلْغََالِبِينَ» لموسى و أخيه‌} «فَلَمََّا جََاءَ اَلسَّحَرَةُ» و حضروا بين يدي فرعون «قََالُوا» له «أَ إِنَّ لَنََا لَأَجْراً إِنْ كُنََّا نَحْنُ اَلْغََالِبِينَ» أي هل لنا أجرة و جزاء على غلبتنا إياه إن نحن غلبناه‌} «قََالَ» فرعون

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 7  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست