responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 6  صفحة : 771

771

(1) - بري‌ء فهو للذي أشرك) أورده مسلم في الصحيح و روي عن عبادة بن الصامت و شداد بن أوس قالا سمعنا رسول الله ص يقول من صلى صلاة يرائي بها فقد أشرك و من صام صوما يرائي به فقد أشرك ثم قرأ هذه الآية و روي أن أبا الحسن الرضا (ع) دخل يوما على المأمون فرآه يتوضأ للصلاة و الغلام يصب على يده الماء فقال لا تشرك بعبادة ربك أحدا فصرف المأمون الغلام و تولى إتمام وضوئه بنفسه‌ و قيل إن هذه الآية آخر آية نزلت من القرآن و روى الشيخ أبو جعفر بن بابويه بإسناده عن عيسى بن عبد الله عن أبيه عن جده عن علي (ع) قال ما من عبد يقرأ «قُلْ إِنَّمََا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ» إلى آخره إلا كان له نورا في مضجعه إلى بيت الله الحرام فإن كان من أهل البيت الحرام كان له نورا إلى بيت المقدس و قال أبو عبد الله (ع) ما من أحد يقرأ آخر الكهف عند النوم إلا يتيقظ في الساعة التي يريدها.

النظم‌

وجه اتصال الآية الثانية و هي قوله «قُلْ لَوْ كََانَ اَلْبَحْرُ مِدََاداً لِكَلِمََاتِ رَبِّي» بما قبلها أنه لما تقدم الأمر و النهي و الوعد و الوعيد و عقب ذلك سبحانه ببيان أن مقدوراته لا تتناهى و أنه قادر على ما يشاء في أفعاله و أوامره على حسب المصالح فمن الواجب على المكلف أن يمتثل أمره و نهيه و يثق بوعده و يتقي وعيده.

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 6  صفحة : 771
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست