responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 6  صفحة : 733

(1) - في شدة فيدعو على نفسه بالويل و الثبور «مََا لِهََذَا اَلْكِتََابِ» أي أي شي‌ء لهذا الكتاب «لاََ يُغََادِرُ صَغِيرَةً وَ لاََ كَبِيرَةً إِلاََّ أَحْصََاهََا» أي لا يترك صغيرة من الذنوب و لا كبيرة إلا عدها و أثبتها و حواها و قد مر تفسير الصغيرة و الكبيرة في سورة النساء و أنث الصغيرة و الكبيرة بمعنى الفعلة و الخصلة «وَ وَجَدُوا مََا عَمِلُوا حََاضِراً» أي مكتوبا في الكتاب مثبتا و قيل معناه وجدوا جزاء ما عملوا حاضرا فجعل وجود الجزاء كوجود الأعمال توسعا «وَ لاََ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً» معناه و لا ينقص ربك ثواب محسن و لا يزيد في عقاب مسي‌ء و في هذا دلالة على أنه سبحانه لا يعاقب الأطفال لأنه إذا كان لا يزيد في عقوبة المذنب فكيف يعاقب من ليس بمذنب.

القراءة

قرأ أبو جعفر ما أشهدناهم بالنون على التعظيم و الباقون «مََا أَشْهَدْتُهُمْ» بالتاء و قرأ حمزة و يوم نقول بالنون و الباقون بالياء.

الحجة

من قرأ نقول بالنون حمله على ما تقدم في المعنى فكما أن كنت للمتكلم فكذلك نقول و من قرأ بالياء فحجته أن الكلام قد انقضى فالمعنى و يوم يقول الله نادوا شركائي و هذا يقوي القراءة بالياء لأنه لو كانت بالنون لكان الأشبه أن يقول نادوا شركاءنا.

اللغة

الفسق الخروج إلى حال تضر يقال فسقت الرطبة إذا خرجت من قشرها

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 6  صفحة : 733
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست