responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 6  صفحة : 717

(1) - هذا تثنية الإعلام و جمعها و قوله:

"لا هيثم الليلة للمطي"

و قولهم أما النضرة فلا نضرة لك فأجري مجرى ما يكون شائعا في الجنس و كذلك الغدوة و أما قوله و لا تعد عينيك فإنه منقول من عدت عيناك إذا جاوزتا و هو من قولهم جاء القوم عدا زيدا أي جاوز بعضهم زيدا ثم نقل إلى أعديت عيني عن كذا أي صرفتها عنه قال الشاعر:

حتى لحقنا بهم تعدي فوارسنا # كأننا رعن قف يرفع الآلا

أي تعدي فوارسنا خيلهم عن كذا فحذف المفعول بعد المفعول أو تعديها من عدا الفرس أي جرى و على أن أصلهما واحد لأن الفرس إذا عدا فقد جاوز مكانا إلى غيره و أما من قرأ من أغفلنا قلبه فمعناه و لا تطع من ظننا غافلين عنه و هو من قولهم أغفلت الرجل أي وجدته غافلا قال الأعشى :

أثوى و قصر ليلة ليزودا # فمضى و أخلف من قتيلة موعدا

أي صادفه مخلفا.

اللغة

الفرط التجاوز للحق و الخروج عنه من قولهم أفرط إفراطا إذا أسرف و السرادق الفسطاط المحيط بما فيه و يقال السرادق ثوب يدار حول الفسطاط قال رؤبة :

يا حكم بن المنذر بن الجارود # سرادق المجد عليك ممدود

و المهل خثارة الزيت و قيل هو النحاس الذائب و المرتفق المتكأ من المرفق يقال ارتفق إذا اتكأ على مرفقه قال أبو ذؤيب :

بات الخلي و بت الليل مرتفقا # كان عيني فيها الصاب مذبوح‌

و يقال إنه مأخوذ من الرفق و المنفعة .

النزول‌

نزلت الآية الأولى في سلمان و أبي ذر و صهيب و عمار و حباب و غيرهم من‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 6  صفحة : 717
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست