responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 6  صفحة : 684

(1) -

القراءة

قرأ الكسائي وحده لقد علمت بضم التاء و الباقون بفتحها.

الحجة

قال أبو علي حجة من فتح أن فرعون و من كان يتبعه قد علموا صحة أمر موسى بدلالة قوله‌ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا اَلرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ و قوله‌ وَ جَحَدُوا بِهََا وَ اِسْتَيْقَنَتْهََا أَنْفُسُهُمْ و من قال لقد علمت إذا قيل له كيف يصح الاحتجاج عليهم بعلمه و علمه لا يكون حجة على فرعون و إنما يكون علم فرعون بما علم من صحة أمر موسى حجة عليه فالقول إنه لما قيل له إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون كان ذلك قدحا في علمه لأن المجنون لا يعلم فكأنه نفى ذلك فقال لقد علمت صحة ما أتيت به و أنه ليس بسحر علما صحيحا كعلم العقلاء فصير العقل حجة عليه من هذا الوجه و زعموا أن هذه القراءة رويت عن أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (ع) .

اللغة

الثبور الهلاك ثبره الله يثبره و يثبره لغتان و رجل مثبور محبوس عن الخيرات قال:

إذ أجاري الشيطان في سنن الغي # و من قال مثله مثبور

و تقول العرب ما ثبرك عن هذا الأمر أي ما صرفك عنه و ما منعك منه و لفيف مصدر قولك لففت الشي‌ء أي جمعته يقال لففته لفا و لفيفا و من ذلك قولهم لففت الجيوش ضربت بعضها ببعض فاختلط الجميع قال الزجاج : اللفيف الجماعات من قبائل شتى .

المعنى‌

ثم ذكر سبحانه قصة موسى (ع) فقال «وَ لَقَدْ آتَيْنََا مُوسى‌ََ تِسْعَ آيََاتٍ بَيِّنََاتٍ» أي و لقد أعطينا موسى تسع دلالات و حجج واضحات و اختلف في هذه الآيات التسع فقيل هي يد موسى و عصاه و لسانه و البحر و الطوفان و الجراد و القمل و الضفادع و الدم‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 6  صفحة : 684
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست