responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 6  صفحة : 668

(1) -

اللغة

الدلوك الزوال و قال المبرد : دلوك الشمس من لدن زوالها إلى غروبها و قيل هو الغروب و أصله من الدلك فسمي الزوال دلوكا لأن الناظر إليها يدلك عينيه لشدة شعاعها و سمي الغروب دلوكا لأن الناظر يدلك عينيه ليتبينها قال ثعلب : دلكت الشمس مالت و قال الزجاج : يقال دلكت براح و براح أي مالت للزوال حتى صار الناظر يحتاج إذا تبصرها أن يكسر الشعاع عن بصره براحته قال الراجز:

هذا مقام قدمي رباح # للشمس حتى دلكت براح‌

و رباح اسم ساقي الإبل و من قال براح بفتح الباء جعلها اسما للشمس مبنيا على فعال مثل قطام و حذام و من روى براح بكسر الباء أراد براحته و قال الفراء : أي قال بالراحة على العين لينظر هل غابت الشمس بعد ، و غسق الليل ظهور ظلامه يقال غسقت القرحة إذا انفجرت فظهر ما فيها و التهجد التيقظ و السهر بما ينفي النوم و الهجود النوم و هو الأصل هجد يهجد نام و قد هجدته إذا نومته قال لبيد :

قلت هجدنا و قد طال السري # و قدرنا إن خنا الدهر غفل‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 6  صفحة : 668
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست