responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 6  صفحة : 610

610

(1) - و قوائمه كقوائم الإبل عليه رحل من الجنة و له جناحان من فخذيه خطوة منتهى طرفه فقال اركب فركبت و مضيت حتى انتهيت إلى بيت المقدس ثم ساق الحديث إلى أن قال فلما انتهيت إلى بيت المقدس إذا ملائكة نزلت من السماء بالبشارة و الكرامة من عند رب العزة و صليت في بيت المقدس و في بعضها بشر لي إبراهيم في رهط من الأنبياء ثم وصف موسى و عيسى ثم أخذ جبرائيل (ع) بيدي إلى الصخرة فأقعدني عليها فإذا معراج إلى السماء لم أر مثلها حسنا و جمالا فصعدت إلى السماء الدنيا و رأيت عجائبها و ملكوتها و ملائكتها يسلمون علي ثم صعد بي جبرائيل إلى السماء الثانية فرأيت فيها عيسى بن مريم و يحيى بن زكريا ثم صعد بي إلى السماء الثالثة فرأيت فيها يوسف ثم صعد بي إلى السماء الرابعة فرأيت فيها إدريس ثم صعد به إلى السماء الخامسة فرأيت فيها هارون ثم صعد بي إلى السماء السادسة فإذا فيها خلق كثير يموج بعضهم في بعض و فيها الكروبيون ثم صعد بي إلى السابعة فأبصرت فيها خلقا و ملائكة و في حديث أبي هريرة رأيت في السماء السادسة موسى و رأيت في السماء السابعة إبراهيم (ع) قال ثم جاوزناها متصاعدين إلى أعلى عليين و وصف ذلك إلى أن قال‌ ثم كلمني ربي و كلمته و رأيت الجنة و النار و رأيت العرش و سدرة المنتهى ثم رجعت إلى مكة فلما أصبحت حدثت به بالناس فكذبني أبو جهل و المشركون و قال مطعم بن عدي أ تزعم أنك سرت مسيرة شهرين في ساعة أشهد أنك كاذب قالوا ثم قالت قريش أخبرنا عما رأيت فقال مررت بعير بني فلان و قد أضلوا بعيرا لهم و هم في طلبه و في رحلهم قعب مملوء من ماء فشربت الماء ثم غطيته كما كان فسألوهم هل وجدوا الماء في القدح قالوا هذه آية واحدة قال و مررت بعير بني فلان فنفرت بكرة فلان فانكسرت يدها فسألوهم عن ذلك فقالوا هذه آية أخرى قالوا فأخبرنا عن عيرنا قال مررت بها بالتنعيم و بين لهم إجمالها و هيئاتها و قال تقدمها جمل أورق عليه قرارتان محيطتان و يطلع عليكم عند طلوع الشمس قالوا هذه آية أخرى‌ ثم خرجوا يشتدون نحو التيه و هم يقولون لقد قضى محمد بيننا و بينه قضاء بينا و جلسوا ينتظرون متى تطلع الشمس فيكذبوه فقال قائل و الله إن الشمس قد طلعت و قال آخر و الله هذه الإبل قد طلعت يقدمها بعير أورق فبهتوا و لم يؤمنوا و في تفسير العياشي بالإسناد عن أبي بكر عن أبي عبد الله (ع) قال لما أسري برسول الله ص إلى السماء الدنيا لم يمر بأحد من الملائكة إلا استبشر قال ثم مر بملك حزين كئيب فلم يستبشر به فقال يا جبرائيل ما مررت بأحد من الملائكة إلا استبشر بي إلا هذا الملك فمن هذا فقال هذا مالك خازن جهنم‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 6  صفحة : 610
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست