responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 6  صفحة : 577

(1) -

القراءة

في الشواذ قراءة ابن مسعود و علقمة و الحسن و مجاهد أينما يوجه و روي عن علقمة يوجه بفتح الجيم.

الحجة

قال ابن جني أما يوجه بكسر الجيم فعلى حذف المفعول أي أينما يوجه وجهه فحذف للعلم به و أقول أن نظيره ما جاء في المثل"أينما أوجه ألق سعدا"و معناه أينما أوجه وجوه ركابي و سعد قبيلته أي كل الناس مثل قبيلتي في التحاسد و أما يوجه بفتح الجيم فمعناه أينما يرسل أو يبعث لا يأت بخير.

اللغة

الأبكم الذي يولد أخرس لا يفهم و لا يفهم و قيل الأبكم الذي لا يمكنه أن يتكلم و الكل الثقل يقال كل عن الأمر يكل كلا إذا ثقل عليه فلم ينبعث فيه و كلت السكين كلولا إذا غلظت شفرتها و كل لسانه إذا لم ينبعث في القول لغلظة و ذهاب حدة فالأصل فيه الغلظ المانع من النفوذ و التوجيه الإرسال في وجه من الطريق يقال وجهته إلى موضع كذا فتوجه إليه .

الإعراب‌

«وَ مَنْ رَزَقْنََاهُ مِنََّا رِزْقاً حَسَناً» رزقا مفعول ثان لرزقناه و في هذا دليل على أن رزق يتعدى إلى مفعولين أ لا ترى أن قوله «رِزْقاً حَسَناً» لو كان مصدرا لما جاز أن يقول‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 6  صفحة : 577
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست