responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 6  صفحة : 532

(1) - الله تعالى ما خلق السماوات و الأرض إلا بالحق و إن الساعة آتية للجزاء و إن جميع ما خلق الله يرجع إلى عالم يدبره و اتصل قوله «وَ لَقَدْ آتَيْنََاكَ سَبْعاً مِنَ اَلْمَثََانِي» بقوله «فَاصْفَحِ اَلصَّفْحَ اَلْجَمِيلَ» فإنه سبحانه لما أمره بالصفح عن أذاهم بين ما خصه الله به من النعم و ما له من الحجة عليهم و اتصل قوله «كَمََا أَنْزَلْنََا» على القول الأول بهذا أي كما أنزلنا عليهم أنزلنا إليك القرآن و على القول الثاني يتصل بقوله «أَنَا اَلنَّذِيرُ» .

اللغة

الصدع و الفرق و الفصل نظائر و صدع بالحق إذا تكلم به جهارا قال أبو ذؤيب :

و كأنهن ربابة و كأنه # يسر يفيض على القداح و يصدع‌

و الصديع الصبح قال:

"كان بياض غرته الصديع"

.

الإعراب‌

«فَاصْدَعْ بِمََا تُؤْمَرُ» إن جعلت ما بمعنى الذي كان العائد من الصلة إلى الموصول محذوفا و يكون تقديره على استعمال الصيغة فيه فاصدع بما تؤمر بالصدع به ثم تحذف الباء التي في به فيصير بالصدعة و لا يجوز الإضافة مع لام المعرفة فتحذف لام المعرفة توصلا بحذفه إلى الإضافة فيصير بما تؤمر بصدعه ثم يحذف المضاف و يقيم المضاف إليه مقامه فيبقى بما تؤمر به ثم يحذف حرف الجر على حد قولك أمرتك الخير في‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 6  صفحة : 532
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست