responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 6  صفحة : 452

(1) - و قتادة و أبي مسلم و الجبائي و قيل إن التاء للخطاب و المعنى أ و تحل أنت يا محمد بنفسك قريبا من دارهم «حَتََّى يَأْتِيَ وَعْدُ اَللََّهِ» أي ما وعد الله من فتح مكة عن ابن عباس قال و هذه الآية مدنية و قيل حتى يأتي يوم القيامة عن الحسن «إِنَّ اَللََّهَ لاََ يُخْلِفُ اَلْمِيعََادَ» ظاهر المعنى.

النظم‌

اتصلت الآية الأخيرة بقوله‌ «وَ يَقُولُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لاََ أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ» و التقدير أن مثل هذا القرآن أنزل عليهم و هم يطلبون آيات أخر عن الجبائي و قيل اتصلت بقوله «كَذََلِكَ أَرْسَلْنََاكَ» الآية لأن المفهوم من قوله «لِتَتْلُوَا عَلَيْهِمُ» أنه قرأ عليهم القرآن و أنهم كفروا به.

القراءة

قرأ أهل الكوفة و يعقوب «وَ صُدُّوا» بضم الصاد و كذلك في حم المؤمن و الباقون و صدوا بفتح الصاد.

الحجة

قال أبو الحسن : صد و صددته مثل رجع و رجعته قال:

صدت كما صد عما لا يحل له # ساقي نصارى قبيل الفصح صوام‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 6  صفحة : 452
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست