responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 374

(1) -

القراءة

قرأ أهل الكوفة غير أبي بكر «لِفِتْيََانِهِ» و الباقون لفتيته .

الحجة

قال أبو علي الفتية جمع فتى في العدد القليل و الفتيان في الكثير و مثل فتية إخوة و ولدة في جمع أخ و ولد و نيرة و قيعة في جمع نار و قاع و مثل فتيان برقان و خربان في جمع برق و خرب و جيران و تيجان في جمع جار و تاج و قد يقوم البناء الذي للقليل مقام الذي للكثير و كذلك يقوم الكثير مقام القليل حيث لا قلب و لا إعلال و ذلك نحو أرجل و أقدام و أرسان و في الكثير قولهم ثلاثة شسوع فإذا فعل ذلك فيما لا إعلال فيه فأن يرفض فيما يؤدي إلى الإعلال و القلب أولى.

اللغة

جهاز البيت متاعه و جهزت فلانا هيأت جهاز سفره و منه جهاز المرأة و الرحال أراد به الأوعية واحدها رحل و جمعها القليل أرحل قال ابن الأنباري يقال للوعاء رحل و للمسكن رحل و أصله الشي‌ء المعد للرحيل من وعاء المتاع و مركب البعير و حلس و رسن .

المعنى‌

ثم أخبر سبحانه أنه لما تمكن يوسف بمصر و أصاب الناس ما أصابهم من القحط و قصدوا مصر نزل بآل يعقوب ما نزل بالناس فجمع يعقوب بنيه و قال لهم بلغني أنه يباع الطعام بمصر و أن صاحبه رجل صالح فاذهبوا إليه فإنه سيحسن إليكم إن شاء الله فتجهزوا و ساروا حتى وردوا مصر فدخلوا على يوسف فذلك قوله «وَ جََاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَعَرَفَهُمْ وَ هُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ» أي جاءوا ليمتاروا من مصر كما أمتار غيرهم و دخلوا عليه و هم عشرة و أمسك ابن يامين أخا يوسف لأمه فعرفهم يوسف و أنكروه قال ابن عباس و كان بين أن قذفوه في الجب و بين أن دخلوا عليه أربعين سنة فلذلك أنكروه و لأنهم رأوه ملكا جالسا على السرير عليه ثياب الملوك و لم يكن يخطر ببالهم أنه يصير إلى تلك الحالة و كان يوسف ينتظر قدومهم عليه فكان أثبت لهم فلما نظر إليهم يوسف و كلموه بالعبرانية قال لهم من أنتم و ما أمركم فإني أنكر شأنكم و في تفسير علي بن إبراهيم فلما جهزهم و أعطاهم و أحسن إليهم في الكيل قال لهم من أنتم قالوا نحن قوم‌ من أرض الشام رعاة أصابنا الجهد فجئنا نمتار فقال لعلكم عيون جئتم تنظرون عورة بلادي فقالوا لا و الله ما نحن بجواسيس و إنما نحن إخوة بنو أب واحد و هو يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن و لو تعلم‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست