responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 355

(1) -

اللغة

قال الزجاج كانوا يسمون المملوك فتى فجائز أن يكون الفتيان حدثين أو شيخين و قال غيره يقال لعبد فتى و للأمة فتاة و في الحديث لا يقولن أحدكم عبدي و أمتي و لكن فتاي و فتاتي‌ و التأويل الخبر عما حضر بما يؤول إليه أمره فيما غاب و لذلك قال قبل أن يأتيكما تأويل القرآن ما يؤول إليه من المعنى أي يرجع إليه و التعليم تفهيم الدلالة المؤدية إلى العلم بالمعنى و قد يكون الإعلام بالمعنى في القلب و الاتباع اقتفاء الأثر و هو طلب اللحاق بالأول .

الإعراب‌

هم الثانية دخلت للتوكيد لأنه لما دخل بينهما قوله «بِالْآخِرَةِ» صارت الأولى كالملغاة و صار الاعتماد على الثانية كما قال‌ وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ و كما قال‌ أَ يَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذََا مِتُّمْ وَ كُنْتُمْ تُرََاباً وَ عِظََاماً أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ .

المعنى‌

ثم أخبر سبحانه عن حال يوسف (ع) في الحبس فقال «وَ دَخَلَ مَعَهُ اَلسِّجْنَ فَتَيََانِ» و التقدير فسجن يوسف و دخل معه السجن فتيان أي شابان حدثان و قيل إنهما مملوكان لملك مصر الأكبر و اسمه وليد بن ريان و كان أحدهما صاحب شرابه و الآخر

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 355
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست