responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 314

314

(1) - لمقتولان ثم نهض و توكأ على يد عبد العزيز بن عمران الزهري فقال له أ رأيت صاحب الرداء الأصفر يعني أبا جعفر المنصور قال نعم فقال إنا و الله نجده يقتله‌ فكان كما قال و مثل‌ قول الرضا (ع) بورك قبر بطوس و قبران ببغداد فقيل له قد عرفنا واحدا فما الآخر فقال ستعرفونه ثم قال قبري و قبر هارون هكذا و ضم إصبعيه‌ و قوله في القصة المشهورة لأبي حبيب النباحي و قد ناوله قبضة من التمر لو زادك رسول الله ص لزدناك‌ و قوله في حديث علي بن أحمد الوشاء حين قدم مرو من الكوفة معك حلة في السفط الفلاني دفعتها إليك ابنتك‌ و قالت اشتر لي بثمنها فيروزجا و الحديث مشهور إلى غير ذلك مما روي عنهم ع فإن جميع ذلك متلقى عن النبي ص مما أطلعه الله عليه فلا معنى لنسبة من روي عنهم هذه الأخبار المشهورة إلى أنه يعتقد كونهم عالمين للغيب و هل هذا إلا سبب قبيح و تضليل لهم بل تكفير لا يرتضيه من هو بالمذاهب خبير و الله يحكم بينه و بينهم و إليه المصير «وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُ اَلْأَمْرُ كُلُّهُ» أي إلى حكمه يرجع في المعاد كل الأمور لأن في الدنيا قد يملك غيره بعض الأمر و النهي و النفع و الضر «فَاعْبُدْهُ وَ تَوَكَّلْ عَلَيْهِ» يريد أن من له ملك السماوات و الأرض و إليه يرجع جميع الأمور فحقيق أن يعبد و يتذلل له و يتوكل عليه و يوثق به «وَ مََا رَبُّكَ بِغََافِلٍ» أي بساه «عَمََّا تَعْمَلُونَ» أي عن أعمال عباده بل هو عالم بها و مجاز كلا منهم عليها ما يستحقه من ثواب و عقاب فلا يحزنك يا محمد إعراضهم عنك و تركهم القبول منك و روي عن كعب الأحبار أنه قال خاتمة التوراة خاتمة هود .

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست