اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي الجزء : 5 صفحة : 3
الجزء الخامس
(1) -
(9) سورة التوبة مدنية و آياتها تسع و عشرون و مائة (129)
توضيح
و هي مدنية كلها و قال بعضهم غير آيتين «لَقَدْ جََاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ» إلى آخر السورة نزلت سنة تسع من الهجرة و فتحت مكة سنة ثمان و حج رسول الله ص حجة الوداع سنة عشر و قال قتادة و مجاهد و هي آخر ما نزلت على النبي ص بالمدينة
عدد آيها
هي مائة و تسع و عشرون آية كوفي و ثلاثون في الباقين .
اختلافها
ثلاث آيات «بَرِيءٌ مِنَ اَلْمُشْرِكِينَ» بصري «عَذََاباً أَلِيماً» شامي و « عََادٍ وَ ثَمُودَ » حجازي .
أسماؤها عشرة
سورة براءة سميت بذلك لأنها مفتتحة بها و نزلت بإظهار البراءة من الكفار- التوبة -سميت بذلك لكثرة ما فيها من التوبة كقوله «وَ يَتُوبُ اَللََّهُ عَلىََ مَنْ يَشََاءُ»«فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ»«ثُمَّ تََابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا» - الفاضحة -عن سعيد بن جبير قال قلت لابن عباس سورة التوبة فقال تلك الفاضحة ما زال ينزل حتى خشينا أن لا يبقى منهم أحد إلا ذكر و سميت بذلك لأنها فضحت المنافقين بإظهار نفاقهم- المبعثرة -عن ابن عباس أيضا سماها بذلك لأنها تبعثر عن أسرار المنافقين أي تبحث عنها- المقشقشة -عن ابن عباس سماها بذلك لأنها تبرئ من آمن بها من النفاق و الشرك لما فيها من الدعاء إلى الإخلاص و في الحديث كان يقال لسورتي (قل يا أيها الكافرون) و (قل هو الله أحد) المقشقشتان سميتا بذلك لأنهما تبرئان من الشرك و النفاق يقال قشقشه إذا برأه و تقشقش المريض من علته إذا أفاق و برأ منها - البحوث -عن أبي أيوب الأنصاري سماها بذلك لأنها تتضمن ذكر المنافقين و البحث عن سرائرهم- المدمدمة -عن سفيان بن عيينة أي المهلكة و منه قوله
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي الجزء : 5 صفحة : 3