responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 282

(1) - منه أنزلت الحجارة و قال الضحاك هو الآجر و قال الفراء هو طين قد طبخ حتى صار بمنزلة الأرحاء و قال كان أصل الحجارة طينا فشددت عن الحسن و قيل إن السجيل سماء الدنيا عن ابن زيد فكانت تلك الحجارة منزلة من السماء الدنيا «مَنْضُودٍ» هو من صفة سجيل أي نضد بعضها على بعض حتى حجرا عن الربيع و قيل مصفوف في تتابع أي كان بعضها في جنب بعض عن قتادة و قيل يتبع بعضها بعضا عن ابن عباس } «مُسَوَّمَةً» هي من صفة الحجارة أي معلمة جعل فيها علامات تدل على أنها معدة للعذاب و قيل مطوقة بها نضخ من حمرة عن قتادة و عكرمة و قيل كان مكتوبا على كل حجرة منها اسم صاحبها عن الربيع و قيل عليها سيماء لا تشاكل حجارة الأرض عن ابن جريج و قيل مختومة عن الحسن و السدي و قيل مشهورة «عِنْدَ رَبِّكَ» أي في علم ربك و قيل في خزائن ربك التي لا يملكها غيره و لا يتصرف فيها أحد إلا بأمره «وَ مََا هِيَ مِنَ اَلظََّالِمِينَ بِبَعِيدٍ» أي و ما تلك الحجارة من الظالمين من أمتك يا محمد ببعيد أراد بذلك إرهاب قريش و قال قتادة ما أجار الله منها ظالما بعد قوم لوط فاتقوا الله و كونوا منه على حذر و قيل يعني بذلك قوم لوط يريد أنها لم تكن تخطئهم و ذكر أن حجرا بقي معلقا بين السماء و الأرض أربعين يوما يتوقع به رجلا من قوم لوط كان في الحرم حتى خرج منه فأصابه قال قتادة و كانوا أربعة آلاف ألف.

ـ

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 282
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست