responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 207

(1) - و السخط عن ابن عباس و قال الكسائي الرجس النتن و الرجز و الرجس واحد قال أبو علي و كان الرجس على ضربين (أحدهما) أن يكون في معنى العذاب (و الآخر) أن يكون بمعنى القذر و النجس أي يحكم بأنهم رجس كما قال سبحانه‌ إِنَّمَا اَلْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ .

ـ

القراءة

قرأ الكسائي برواية نصير و يعقوب برواية روح و زيد ثم ننجي رسلنا خفيفة و روي عن روح التشديد أيضا فيه و الباقون «نُنَجِّي» بالتشديد و قرأ الكسائي و حفص عن عاصم و يعقوب و سهل «نُنْجِ اَلْمُؤْمِنِينَ» خفيفة و الباقون ننجي بالتشديد.

الحجة

حجة من قال ننجي قوله‌ فَأَنْجََاهُ اَللََّهُ مِنَ اَلنََّارِ و حجة من قال «نُنَجِّي» قوله وَ نَجَّيْنَا اَلَّذِينَ آمَنُوا و كلاهما حسن قال الشاعر:

و نجني ابن هند سابح ذو غلالة # أجش هزيم و الرماح دوان‌

اللغة

النظر طلب الشي‌ء من جهة الفكر كما يطلب إدراكه بالعين و النذر جمع نذير و هو صاحب النذارة و الانتظار هو الثبات لتوقع ما يكون من الحال تقول انتظرني حتى ألحقك و لو قلت توقعني لم تكن قد أمرته بالثبات و المثل في الجنس ما سد أحدهما مسد صاحبه فيما يرجع إلى ذاته و المثل في غير الجنس ما كان على معنى يقربه من غيره كقربه من جنسه كتشبيه أعمال الكفار بالسراب و النجاة مأخوذة من النجوة و هي الارتفاع عن الهلاك و كذلك السلامة مأخوذة من إعطاء الشي‌ء من غير نقيصة أسلمته إليه إذا أعطيته سالما من غير آفة .

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست