responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 178

(1) - و رحمته الإسلام عن أبي سعيد الخدري و الحسن و روى أنس عن النبي ص أنه قال من هداه الله للإسلام و علمه القرآن ثم شكا الفاقة كتب الله عز و جل الفقر بين عينيه إلى يوم القيامة ثم تلا «قُلْ بِفَضْلِ اَللََّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ» الآية و قيل فضل الله الإسلام و رحمته القرآن عن قتادة و مجاهد و غيرهما قال أبو جعفر الباقر (ع) فضل الله رسول الله ص و رحمته علي بن أبي طالب (ع)

و رواه الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس .

القراءة

قرأ الكسائي و ما يعزب بكسر الزاي هنا و في سبإ و هو قراءة الأعمش و يحيى بن وثاب و قرأ الباقون بضم الزاي و قرأ حمزة و خلف و يعقوب و سهل و لا أصغر و لا أكبر بالرفع و الباقون بفتحها.

الحجة

«يَعْزُبُ» و يعزب لغتان صحيحتان و من فتح الزاي من «أَصْغَرَ» و «أَكْبَرَ» فلأن أفعل في الموضعين في موضع جر على تقدير ما يعزب عن ربك من مثقال ذرة و لا مثقال أصغر من ذلك و لا أكبر و إنما فتح لأنه غير منصرف و إنما منع الصرف لأن الفعل إذا اتصل به"من" كان صفة و إذا كان صفة لم ينصرف في النكرة و من رفع حمله على موضع الجار و المجرور الذي هو مِنْ مِثْقََالِ ذَرَّةٍ فإنه في موضع رفع كما كانا في قوله‌ وَ كَفى‌ََ بِاللََّهِ و يجوز رفعه من جهة

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست