responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 154

(1) - العاجلة و إيثارها على ما يقرب إلى الله تعالى من الطاعات و قد مر بيانه قبل «ثُمَّ إِلَيْنََا مَرْجِعُكُمْ» في الآخرة «فَنُنَبِّئُكُمْ بِمََا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ» أي نخبركم بأعمالكم لأنا أثبتناها عليكم و هي كلمة تهديد و وعيد.

النظم‌

قيل إنما اتصل قوله «هُوَ اَلَّذِي يُسَيِّرُكُمْ» الآية بما قبله لأنه تفسير لبعض ما أجمل في الآية المتقدمة التي هي قوله «وَ إِذََا أَذَقْنَا اَلنََّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرََّاءَ مَسَّتْهُمْ» عن أبي مسلم و قيل إنه يتصل بما تقدم في السورة من دلائل التوحيد فكأنه قال إلهكم الذي جعل الشمس ضياء و القمر نورا و هو الذي يسيركم.

القراءة

في الشواذ قراءة الأعرج و الشعبي و أبي العالية و نصر بن عاصم و الحسن بخلاف و ازينت و قراءة أبي عثمان و ازيانت .

الحجة

أما «اِزَّيَّنَتْ» فأصله تزينت فأدغمت التاء في الزاي و سكنت الزاي فاجتلبت لها ألف الوصل و أما ازينت فإنه على أفعلت أي جاءت بالزينة و ازينت أجود في العربية لأن ازينت الأجود فيه أزانت مثل أقال و أباع و أما ازيأنت فوزنه افعالت و أصله ازيانت مثل ادهامت و اسوادت إلا أنه كره التقاء الساكنين فحركت الألف فانقلبت همزة كقول كثير :

و للأرض أما سودها فتجللت # بياضا و أما بيضها فادهامت‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست