responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 112

(1) - في أمره بنقضه و المنع من الصلاة فيه.

ـ

القراءة

قرأ أهل الكوفة غير عاصم فيقتلون بضم الياء و يقتلون بفتح الياء و الباقون «فَيَقْتُلُونَ» بفتح الياء «وَ يُقْتَلُونَ» بضمها و في قراءة أبي و عبد الله بن مسعود و الأعمش التائبين العابدين بالياء إلى آخرها و روي ذلك عن أبي جعفر و أبي عبد الله (ع) .

الحجة

قال أبو علي من قرأ «فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ» فقدم الفعل المسند إلى الفاعل فلأنهم يقتلون أولا في سبيل الله و يقتلون و لا يقتلون إذا قتلوا و من قدم الفعل المسند إلى المفعول به جاز أن يكون في المعنى مثل الأول لأن المعطوف بالواو يجوز أن يراد به التقديم فإن لم يقدر فيه التقديم كان المعنى في قوله «فَيَقْتُلُونَ» بعد قوله «يُقْتَلُونَ» بقتل من بقي منهم بعد قتل من قتل و أما الرفع في قوله «اَلتََّائِبُونَ اَلْعََابِدُونَ» فعلى القطع و الاستئناف أي هم التائبون و يكون على المدح و قيل أنه رفع على الابتداء و خبره محذوف بعد قوله «وَ اَلْحََافِظُونَ لِحُدُودِ اَللََّهِ» أي لهم الجنة أيضا عن الزجاج و قيل أنه رفع على البدل من الضمير في يقاتلون أي يقاتل التائبون و أما التائبين العابدين فيحتمل أن يكون جرا و أن يكون نصبا أما الجر فعلى أن يكون وصفا للمؤمنين أي من المؤمنين التائبين و أما النصب فعلى إضمار فعل بمعنى المدح كأنه قال أعني و أمدح التائبين.

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست