اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي الجزء : 5 صفحة : 101
101
(1) - فسأل عنهم فذكر له أنهم أقسموا أن لا يحلون أنفسهم حتى يكون رسول الله ص يحلهم و قال رسول الله ص و أنا أقسم لا أكون أول من حلهم إلا أن أؤمر فيهم بأمر فلما نزل «عَسَى اَللََّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ» عمد رسول الله ص إليهم فحلهم فانطلقوا فجاءوا بأموالهم إلى رسول الله فقالوا هذه أموالنا التي خلفتنا عنك فخذها و تصدق بها عنا قال (ع) ما أمرت فيها فنزل «خُذْ مِنْ أَمْوََالِهِمْ صَدَقَةً» الآيات و قيل أنهم كانوا عشرة رهط منهم أبو لبابة عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس و قيل كانوا ثمانية منهم أبو لبابة و هلال و كردم و أبو قيس عن سعيد بن جبير و زيد بن أسلم و قيل كانوا سبعة عن قتادة و قيل كانوا خمسة و روي عن أبي جعفر الباقر (ع) أنها نزلت في أبي لبابة و لم يذكر غيره معه و سبب نزولها فيه ما جرى منه في بني قريظة حين قال إن نزلتم على حكمه فهو الذبح و به قال مجاهد و قيل نزلت فيه خاصة حين تأخر عن النبي ص في غزوة تبوك فربط نفسه بسارية على ما تقدم ذكره عن الزهري ثم قال أبو لبابة يا رسول الله إن من توبتي أن أهجر دار قومي التي أصبت فيها الذنب و أنا أنخلع من مالي كله قال يجزيك يا أبا لبابة الثلث و في جميع الأقوال أخذ رسول الله ص ثلث أموالهم و ترك الثلثين لأن الله تعالى قال «خُذْ مِنْ أَمْوََالِهِمْ» و لم يقل خذ أموالهم.
القراءة
قرأ أهل الكوفة غير أبي بكر «إِنَّ صَلاََتَكَ» و في هود أَ صَلاََتُكَ على التوحيد و قرأ الباقون أن صلواتك أ صلواتك على الجمع.
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي الجزء : 5 صفحة : 101