responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 10

(1) - و له عهود بالصلح و الجزية و لم ينبذ إليهم بنقض عهد و لا حاربهم بعد و كانوا أهل ذمة إلى أن مضى لسبيله ص و وفى لهم بذلك من بعده «ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً» معناه لم ينقصوكم من شروط الهدنة شيئا و قيل معناه لم يضروكم شيئا «وَ لَمْ يُظََاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً» أي لم يعاونوا عليكم أيها المؤمنون أحدا من أعدائكم «فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلى‌ََ مُدَّتِهِمْ» أي إلي انقضاء مدتهم التي وقعت المعاهدة بينكم إليها «إِنَّ اَللََّهَ يُحِبُّ اَلْمُتَّقِينَ» لنقض العهود.

اللغة

الانسلاخ خروج الشي‌ء مما لابسه و أصله من سلخ الشاة و هو نزع الجلد عنها و سلخنا شهر كذا نسلخه سلخا و سلوخا و الحصر المنع من الخروج عن محيط و الحصر و الحبس و الأسر نظائر و المرصد الطريق و مثله المرقب و المربا و رصده يرصده رصدا .

الإعراب‌

قال أبو الحسن الأخفش قوله «كُلَّ مَرْصَدٍ» المعنى على كل مرصد فحذفت على و أنشد:

نغالي اللحم للأضياف نيا # و نرخصه إذا نضج القدور

المعنى نغالي باللحم فحذفت الباء قال الزجاج «كُلَّ مَرْصَدٍ» ظرف كقولك ذهبت مذهبا و ذهبت طريقا و ذهبت كل طريق قال أبو علي لا يحتاج في هذا إلى تقدير على إذا كان المرصد اسما للمكان كما إنك إذا قلت ذهبت مذهبا و دخلت مدخلا إذا جعلت المذهب و المدخل اسمين للمكان لم يحتج إلى على و لا إلى تقدير حرف جر إلا أن أبا الحسن ذهب‌

اسم الکتاب : مجمع البيان في تفسير القرآن - ط دار المعرفة المؤلف : الشيخ الطبرسي    الجزء : 5  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست